By
على الهاشم
@Desert_hornet
الخطأ الفادح منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين، نظم استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون مركبات أو مركبات الكربون الكلورية الفلورية بالإنجليزيةChlorofluorocarbon ) ( يرمز لها ( CFCs )، وهي مركبات عضوية تحتوي في تركيبها على الكربون والكلور والفلور بشدة وفق لوائح بسبب آثارها المدمرة على طبقة الأوزون.
اكتشف العالم Lovelock بعد تطويره لكاشف التقاط الإلكترون الخاص به، لأول مرة انتشارًا واسعًا لمركبات الكلوروفلوروكربون في الهواء، وذهب لوفلوك إلى قياس نسبة مركبات CFC-11 في كل من القطبين الشمالي والجنوبي، فجمع ٥٠ عينة هواء وحسب نسبتها، وخلص إلى أن الكلوروفلوروكربونات لا تشكل خطرًا على البيئة. لكن التجربة قدمت أول بيانات مفيدة عن وجود هذه المركبات في الغلاف الجوي.
ويقودنا هذا الاكتشاف إلى الخطأ الفادح او ربما المتعمد في الاستناد إلى أنماط محددة يتم استخلاصها من أجهزة الحاسوب او الكمبيوتر بدلا من عمل برمجه حاسوبية تحاكي المتغيرات ويتم تحديثها بل تعديلها من قبل العنصر البشري تباعا، نظرا لما للطقس من شذوذ وعدم نمطيته وصعوبة التنبؤ الدقيق له.
وقد دلت المعطيات الأخيرة على ان ما تم استخلاصه من تلك الانماط الحاسوبية خاطئ بشكل مريع، حيث تبين أن ذوبان الجليد بالقطبين أسرع من المتوقع بأشواط وأننا نتجه نحو كارثة محدقة.
المصيبة ان معظم العلماء خشوا على وظائفهم من ان يفقدوها إذا تكلموا في العلن عن ذلك الخطأ الفادح!! أليس من الغريب ذلك؟!!
وهل سلامة البيئة اقل أهمية من الوظيفة؟! انه عالم مضطرب حقا.
0 Comments