على الهاشم
@Desert_hornet
المشروع الذي كاد ان يفني البشرية في ٢٠١٩ كتبت موضوعا ونشر لي بجريدة الغد الكويتية الإلكترونية يتناول موضوعا خطيرا سأقوم بعادة نشره هنا على شكل نشرات متتالية.
بعد أن تمكن الاتحاد السوفياتي من اثبات أن لديه أول جيل من الصواريخ العابرة للقارات، وذلك عبر إطلاقه لأول قمر صناعي هو "سبوتنيك" عام 1957، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بسباق تسلح خطير ليس فقط في صنع صواريخها العابرة للقارات الخاصة بها وحسب، بل انتهجت فكرا مغايرا ومتطرفا ربما يكون السبب الرئيسي في ما آلت إليه الأمور من تردي في بيئة كوكب الأرض حاليا. من ضمن تلك الأفكار المتطرفة، فكرة جهنمية لم تخطر على بال أحد من قبل، كان صاحبها عالم فيزياء أمريكي من أصل يوناني هو "نيكولاس كريستوفيلوس" تتعلق في التصدي للصواريخ السوفياتية العابرة للقارات قبل أن تصل إلى الأراضي الأمريكية. ولكن ما هي يا ترى تلك الفكرة الجهنمية؟ وهل كتب لها النجاح أم لم يكتب؟ وما علاقتها في الإضرار بالغلاف الجوي وطبقة الأوزون بالذات؟ وما هو برنامج "البدائل الثلاث " / "Alternative Three" السري".
شكل إطلاق السوفيات لقمرهم الصناعي الأول قبل الولايات المتحدة هاجسا مرعباّ للإدارة الأمريكية تحديدا وللعالم الغربي بشكل عام. فقد نتج عن ذلك تأسيس أعظم مؤسستين علميتين في التاريخ الأولى "وكالة الفضاء ناسا / NASA" وهي تعنى بكل ما يتعلق بالمهام الفضائية واستكشاف الكون، و الأخرى هي "وكالة الأبحاث و المشاريع الدفاعية المتقدمة" ويطلق عليها – داربا – اختصارا أو DARPA وهي تعنى بكل الأبحاث السرية و المشاريع الدفاعية المتقدمة والتي لم يسبق أن طرحت من قبل، وهو ما تمثل في إطلاق أول قمر صناعي أميركي هو "إكسبلورر" والذي خصص للأغراض العلمية المتعلقة برصد الأشعة الكونية والنيازك بالغة الصغر إلى جانب مجس خاص لرصد التباين الحراري في الفضاء الخارجي، صمم من قبل العالم الفيزيائي الشهير "فان ألن".
0 Comments